الثلاثاء، 19 فبراير 2013

الشيطان في القران والسنة

يشكل عالم الشياطين العدو الخفي والأشد ضراوة على بني آدم، فهو لا يفتأ يفسد أخلاق بني آدم وعقائدهم، ويورث بينهم العداوة والبغضاء، لذلك فلا غرو أن تتواتر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في بيان خطر هذا العدو، وسبل إضلاله وإفساده، حتى يحذره الناس، ويكونوا في مأمن من مكره وشره . وقد بسط الله سبحانه القول في الشيطان في آيات كثيرة، وأوضح طرائق إضلاله وإغوائه في بيان جلي أقام به الحجة على الخلق، وأزال به كل عذر لمعتذر. فمن تلك الآيات قوله تعالى:{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }(فاطر: 6) وهذا إعلان صريح بعداوة الشيطان لبني آدم عداوة لا هوادة فيها ولا مجاملة، وأن على العباد أن يقابلوا هذه العداوة بمثلها، { فاتخذوه عدوا } . ولم يكتف بهذا الإعلان وإنما أتبعه بآيات كثيرة تبين سبل إغواء الشيطان وإضلاله للعباد، فقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }( النور:21) ففي هذه الآية بيان للطريقة التي يتعامل بها الشيطان مع ضحاياه، فهو لا يهجم عليهم دفعة واحدة ليخرجهم من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، بل يتدرج للوصول إلى هدفه، وينظر نقاط الضعف في الشخص، ويحاول أن يلج من خلالها، فإن وجد فيه قوة في دينه أتاه من جانب المباحات، وحرّضه على الإكثار منها ليضيّع عليه بعض المستحبات، ثم لا يزال به حتى يتهاون بالسنن، وهكذا حتى يتهاون في الواجبات . وإن وجد في الشخص غلوا وميلا نحو التطرف في جانب من جوانب الدين حبب إليه البدع والمحدثات، ثم لا يزال به حتى يجعل منه حامياً لها مدافعاً عنها، بل وركنا من أركانها. وإن وجد في الشخص تهاونا في الواجبات، وانهماكاً في المحرمات، فتلك الغنيمة الباردة حيث لا يزال يحثه على التفلت من الفرائض، ويحرّضه على الإكثار من فعل الحرام، حتى يصبح عديم الدين والخلق . ولا يكتفي الشيطان بإضلال العباد فحسب بل يتبع إضلاله تزينناً لباطله، فلا يدع ضحاياه فريسة لتأنيب الضمير، وأسرى لتقريع المواعظ، وإنما يحاول أن يبقيهم في سلام داخلي مع أنفسهم بأن يزين لهم أعمالهم، فلا يشعروا بأي نفور عنها، أو أنها مخالفة للفطر والعقول، قال تعالى: { وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون }ْ(الأنعام:43) وقال أيضا: { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم }(الأنفال:48) ويأتي هذا التزيين على شكل مبررات يسوقها الشيطان لضحاياه لتبرير أفعالهم؛ فالذي يزني ويأتي الفواحش يزين له أنه يمارس حريته الشخصية، والذي يسرق ويختلس يزين له أنه يستعين بذلك على تكاليف الحياة، والذي يمارس الدكتاتورية والقهر يزين له أنه يحافظ على وحدة الشعب وتماسكه من الدعوات الطائفية والعرقية، وهكذا دواليك . ومن العجيب أن أسلحة الشيطان في ذلك لا تخرج عن التأثير النفسي، وهو ما سماه الله ب"الوسوسة" وهي حديث النفس والكلام الخفي الذي لا يُسمع، فالشيطان يوسوس في صدور الناس ويأمرهم بالمنكر وينهاهم عن المعروف، وقد مكنه الله من مخاطبة النفس والإيحاء إليها، قال تعالى: { قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس }(الناس:1-6) فالوسوسة هي سلاح إبليس الأمضى، وما أخرج آدم - عليه السلام - من الجنة إلا وسوسة إبليس، قال تعالى:{ فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى }(طه:120) ورغم افتقاد إبليس للسلاح المادي في الإضلال إلا أنه قد أغوى أكثر الخلق - والعياذ بالله - وكان لوسوسته تأثير كبير على إضلال البشر، يساعده في ذلك موافقة أهواء النفس وشهواتها لما يدعو إليه، فيجتمع على العبد نفسه وشيطانه فلا يقف أمامهما إلا خالص المؤمنين وإلا فالغالب يقع في أسر الشيطان وسلطانه وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة . هذا مع أن الله قد أخبر أن { كيد الشيطان كان ضعيفا }(النساء:76) إلا أن ضعف النفس البشرية أمام المغريات قد أعطى لضعف الشيطان قوة، ذلك أن قوة العدو في أحيان كثيرة لا تستند إلى قوة ذاتية بقدر ما تستند إلى ضعف الخصم وتراخيه واستسلامه؛ لذلك كانت الآيات القرآنية منصبة على التحذير من وسائل الشيطان وأساليبه في الغواية من أجل تقوية النفس البشرية، وتحصين دفاعاتها . فذكر الله سبحانه حقيقة مطالبه وغايات دعوته، وأنها لن تؤدي بالإنسان سوى إلى الشقاء في الدنيا والآخرة، فقال سبحانه:{ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء }(البقرة:268 )، فالشيطان لا يريد إسعاد البشرية بل إهلاكها، ولا يريد غنى البشرية بل إفقارها، ولا يريد طهارة البشرية بل تدنيسها !! وبين سبحانه أن من غايات إبليس إيقاع البشرية في النزاعات الداخلية والخارجية، وإشعال الحروب والعداوات بين المؤمنين، قال تعالى: { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون }(المائدة:91). وبين أن كل الرذائل والمنكرات والفواحش مصدرها إبليس اللعين، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }(المائدة:90) . وفي إطار الصراع الشامل بين الخير والشر ومعسكر الإيمان ومعسكر الكفر يستعمل الشيطان في سبيل هزيمة المؤمنين أساليب متعددة منها؛ نشر الخوف والذعر فيما بين المؤمنين، قال تعالى:{ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }(آل عمران:175) قال مجاهد: "يخوف المؤمنين بالكفار"، والخوف إذا استبد بالإنسان يفقده كل قدرة على المبادرة، ويشل تفكيره، ويجعله ضمن مخططات الغير, فلا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعاً . ومن أساليب إبليس التي يتبعها لهزيمة المؤمنين نشر الإشاعات الكاذبة والأخبار المحبطة، قال تعالى { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا }(النساء:83 ) في دلالة ظاهرة على أن نشر الإشاعات الكاذبة ما هي إلا من وحي الشيطان ووسوسته يريد بذلك تخذيل المؤمنين وإضعافهم . وفي سبيل محافظة إبليس على معسكر الشر خاضعا وتابعا له، فإنه يبدأ معهم بالأماني والأحلام، فيعدهم النصر على المؤمنين، ويعدهم الغنى والرفاهية والثراء، قال تعالى: { يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }(النساء:120) غير أنه لن يكون مصير هؤلاء الحالمين أتباع الشيطان سوى الفشل والخذلان، قال تعالى: { وكان الشيطان للإنسان خذولا }(الفرقان:29) . نماذج من كيد الشيطان ومكره : أولاً: تغيير خلق الله: قال تعالى: { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله } حيث لم يقتصر سعيه على الفساد بمخالفة الله في شرعه، ولكن تعدى ذلك إلى مخالفة الله في خلقه . وقد ذكر المفسرون من وجوه تغيير خلق الله ما كان يفعله أهل الجاهلية مثل فقء عين البعير ويسمونه "الحامي"، وهو الذي حمى ظهره من الركوب لكثرة نسله، فيترك للطواغيت لا يركب . ومنه ما يرجع إلى أغراض ذميمة كالوشم، وكذلك كيُّ وجوه الحيوان بالنار . ويدخل في معنى تغيير خلق الله وضع المخلوقات في غير ما خلقها الله له، كجعل الكواكب آلهة، وجعل الكسوفات والخسوفات دلائل على أحوال الناس، وكل ذلك من وحي الشيطان ومكره لإضلال الخلق عن عبادة الله وتوحيده . ثانياً: الصد عن ذكر الله: قال تعالى: { ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة }(الأنعام: 68) وهذا من أعظم مقاصد الشيطان أن يضرب الغفلة على قلوب العباد حتى يسهل السيطرة عليها بعد ذلك، فإن ذكر الله أعظم طارد للشيطان، وقد وصف اللهُ الشيطانَ بوصفين متقابلين هما { الوسواس الخناس } فالوسواس من الوسوسة وهي حديث النفس الذي يلقيه إبليس على بني آدم، والخناس كثير الخنس وهو الاختفاء؛ وذلك أن العبد إذا ذكر ربه خنس الشيطان هرب، قال مجاهد : إذا ذُكِر الله خنس وانقبض، وإذا لم يذكر انبسط على القلب . ثالثاً: إضلال العلماء : وهذا من أعظم ما يحرص الشيطان عليه؛ لأن إضلال العالِم إضلال لأتباعه، وقد ذكر الله خبر عالم آثر هواه على طاعة مولاه فتمكن الشيطان منه واستولى عليه فكان من زمرة جنده، وكان مصدر إضلال وإغواء للعباد بعد أن كان مصدر هداية وإرشاد لهم . قال تعالى: { واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين }(الأعراف:175) فينبغي للعالم أن يكون أشد حذرا من شراك إبليس ومكائده، وليعلم أن علمه لن يجعله بمنأى عن كيد إبليس ومكره والله العاصم بحوله وقوته . رابعاً: نزغ الشيطان : قال تعالى: { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } (الأعراف:200) شبه سبحانه حدوث الوسوسة الشيطانية في النفس الإنسانية بنزغ الإبرة ووخزها لخفائها وخفاء أثرها، وهو تشبيه بليغ إذ أن الإنسان لا يشعر بوسوسة إبليس، وربما كان من الغفلة بمكان بحيث لا يشعر بأثر تلك الوسوسة، فنبه سبحانه العباد على سبيل دفع وسوسة إبليس ودفع أثرها؛ وذلك بالالتجاء إليه والاستعاذة به من الشيطان وكيده، فهو القادر سبحانه على إذهاب أثر تلك الوسوسة وإزالة ضررها . خامساً: طائف الشيطان: قال تعالى: { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون }(الأعراف:201) في الآية تصوير بليغ لمحاولة إبليس إضلال بني آدم فهو يطوف حولهم طواف النازل بالمكان قبل دخوله، حتى إذا أصاب منهم حالة غفلة وإعراض أصابهم بمسه، فأطلق في نفوسهم خواطر المعصية والسيئات . غير أن المؤمن فطن خبير بكيده ومكره، فيطرده عنه بذكر الله سبحانه، وقبل تمكن الخواطر الشيطانية من نفسه، لأن تلك الخواطر إذا أهملت لم تلبث أن تصير عزما ثم عملا، ثم عادة يصعب التخلص منها . سادساً: استفزاز الشيطان بني آدم ومشاركتهم في الأموال والأولاد: قال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }(الإسراء:64) فهذه الآية صورت أعظم المعارك وأقدمها، وهي معركة ساحتها وميدانها قلب ابن آدم وعقله، وطرفاها الشيطان وبني آدم، وغرضها الاستيلاء على ابن آدم قلبا وقالباً وإخضاعه لطاعة إبليس وحزبه، وسلاح إبليس في هذه الحرب صوته، والمراد به هنا كل صوت يدعو إلى مثل ما يدعو إليه إبليس من الفواحش والمنكرات، وخيله ورجاله والمراد بهم جنده الذين يرسلهم لإضلال العباد، ففي صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ). ومن سلاح إبليس أيضاً وعوده وأمانيه التي يعد ويمني بها الناس إن هم أطاعوه وامتثلوا أمره، وبهذا السلاح أخرج آدم – عليه السلام - وزوجه من الجنة، حين قال لهما: { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين } ولم يكن وعده إلا كذب وتغرير . سابعاً: تسويل الشيطان وإملاءه: قال تعالى:{ إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم }(محمد: 25) وهي من طرق الشيطان في إغواء وإضلال من استبان له الحق وعرف الهدى، وذلك بتحسين الشيء وتزيينه وتحبيبه وتسهيله، حتى تقبل عليه النفوس راغبة مقدمة لا يتقاعس بها كره ولا مشقة، فإن اعترضها ذكر الموت ومخافة الفوت عالجها إبليس بالإملاء وهو التغرير بالأمل وطول العمر . ثامناً:النجوى من الشيطان : والنجوى في اللغة التكتم في الكلام سواء كان بين اثنين أو جماعة، والتي من الشيطان ما كان فيها تآمر على حق، أو إضرار بمسلم، أو إدخال للشك في نفسه، قال تعالى:{ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }(المجادلة:10) عن قتادة قال: "كان المنافقون يتناجون بينهم، وكان ذلك يغيظ المؤمنين، ويكبر عليهم، فأنزل الله الآية" أ.هـ. وقد وردت الأحاديث النبوية الكريمة بالنهي عن التناجي في الحالات التي توقع الريبة وتزعزع الثقة وتبعث التوجس: جاء في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه ). وهو أدب رفيع، وتحفظ حكيم لإبعاد كل الريب والشكوك . فأما حيث تكون هناك مصلحة في كتمان سر، أو ستر عورة، في شأن عام أو خاص، فلا مانع من التشاور في سر وتكتم . تاسعاً: وحي الشيطان لأوليائه من الإنس: وهذا الوحي هو نوع من الوسوسة غير أن هدفه يتركز في إمداد الكافرين بما يظنونه حججاً، لتثبيتهم على ما هم عليه من الباطل، وهو من أخطر أنواع وسوسة الشيطان وكيده، إذ تدفع إلى مضادة أمر الله وشرعه، بتحليل ما حرمه، أو تحريم ما حلله . ومن صور هذا الوحي الشيطاني ما أشار إليه الحق في قوله :{ ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون }(الأنعام: 121) حيث أوحي الشيطان إلى المشركين ليحتجوا على تحريم أكل الميتة بالقول: يا محمد أتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال، وما قتل الكلب والصقر حلال، وما قتله الله حرام !! فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - : قال: أتى أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: ( يا رسول الله: أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله ؟ ) فأنزل الله: { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه } الآية. رواه الترمذي . ولا شك أن حجة الشيطان وحزبه ما هي إلا تشويش وتشغيب على الحق؛ إذ كل مقتول أو ميت فقد مات وقتل بقضاء الله وقدره عند انتهاء أجله، فتخصيص أحدها بأن الله قتلها دون غيرها باطل بلا شك . عاشراً: تنزل الشياطين على الكهنة والعرافين: وذلك أن ثمة اتفاق قائم بين الشياطين من جهة، وبين الكهنة والعرافين من جهة أخرى، وهذا الاتفاق يقضي بأن يزود الشياطين الكهان بما يسترقونه من أخبار الغيب، ويقوم الكهان والعرافون باستعمال هذه الأخبار في إفساد العباد وتضليلهم، بأن يزيدوا على خبر الصدق أضعافا مضاعفة من الكذب والدجل؛ لذلك حذر الله منهم، وبين حقيقة أمرهم، وبين أن ما يأتون به الناس إنما مصدره وحي الشيطان لا تننزل ملائكة الرحمن، وأنهم ليسوا سوى كذبة أفاكين استمرؤوا الإثم والفجور، قال تعالى:{ هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون }(الشعراء:221-222)، وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم: سئل عن الكهان ؟ فقال: ( ليسوا بشيء، قيل: يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا . فقال تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قرّ الدجاجة فيخلطون عليها أكثر من مائة كذبة ) متفق عليه. وإنما توسعت الآية في بيان حال الكهان لأن حالهم قد يلتبس على ضعفاء العقول ببعض أحوال النبوءة في الإخبار عن الغيب . فبينت الآية أن قصارى أمر الكهان الإخبار عن أشياء قليلة قد تصدق في القليل النادر؛ فأين هذا من هدي النبي والقرآن من الإخبار عن المغيبات السابقة واللاحقة مع ما اشتملا عليه من الآداب والإرشاد والتعليم، والبلاغة والفصاحة، والصراحة والإعجاز العلمي والتشريعي. الحادي عشر: إدخال الشيطان الشك على المؤمن في عقيدته: وهذا يأتي في سلم أولويات الشيطان في سعيه لإضلال العباد، وذلك أنه إذا أدخل الشك على المؤمن في دينه وعقيدته سلبه إيمانه وديقينه فلا بقاء للإيمان مع الشك، فالشك مقرون بالكفر، واليقين مقرون بالإيمان، قال تعالى: { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا }(الحجرات: 15 ) وقد حذرنا النبي - صلى الله عليه وسلم – من أن الشيطان يأتي المؤمن فيشككه في أصل الوجود، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلقك ؟ فيقول: الله تبارك وتعالى، فيقول: من خلق الله ؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه ) قال المناوي في "فيض القدير": " أي قل: أخالف عدو الله المعاند وأؤمن بالله، وبما جاء به رسوله ( فإن ذلك يذهب عنه ) [ وإنما أرشد إلى الإعراض عن الوسوسة في هذه الحالة ]؛ لأن الشبهة منها ما يندفع بالإعراض عنها، ومنها ما يندفع بقلعه من أصله، وذلك يتطلب البراهين والنظر في الأدلة مع إمداد الحق بالمعرفة، والوسوسة لا تعطي ثبوت الخواطر واستقرارها؛ فلذا أحالهم على الإعراض عنها ". قال الغزالي : من مكايد الشيطان حمل العوام ومن لم يمارس العلم ولم يتبحر فيه على التفكر في ذات الله وصفاته، في أمور لا يبلغها حد عقله حتى يشككه في أمر الدين أو يخيل إليه في الله خيالا يتعالى الله عنه، فيصير به كافرا أو مبتدعا وهو به فرح مسرور متبجح بما وقع في صدره، يظن أن ذلك هو المعرفة والبصيرة وأنه انكشف له ذلك بذكائه وزيادة عقله، وأشد الناس حمقا أقواهم اعتقادا في عقل نفسه، وأثقب الناس عقلا أشدهم اتهاما لنفسه وظنه، وأحرصهم على السؤال من العلماء، والنبي لم يأمره في علاج هذا الوسواس بالبحث فإن هذا وسواس يجده العوام دون العلماء، وإنما حق العوام أن يؤمنوا ويسلموا ويشتغلوا بعبادتهم ومعاشهم ويتركوا العلم للعلماء ". الثاني عشر: التبذير والإسراف: وهما مسلكان في الإنفاق يدعو إليهما الشيطان لأنهما إما إنفاق في الفساد، وإما إسراف يستنزف المال في السفاسف واللذات، فيعطل الإنفاق في الخير، وكل ذلك يرضي الشيطان، فلا جرم أن كان المتصفون بالتبذير من جند الشيطان وإخوانه ، قال تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا }(الإسراء:27) ومعنى " إخوان الشياطين" أي : أنهم من أتباع الشياطين وحلفائهم كما يتابع الأخ أخاه . هذه بعض سبل الشيطان في إضلال العباد وإفسادهم والحيلولة دون عبادتهم لربهم، ومع هذا البيان الواضح والتحذير الجلي إلا أن أكثر الخلق أتباع له، والسبب أن طريق الله محفوف بالمكاره، وطريق الشيطان محفوف بالشهوات، والنفوس تقبل على الشهوات العاجلة – وإن كانت عاقبتها الألم والحسرة - أكثر من إقبالها على المكاره - وإن كانت عاقبتها الجنة - ، قال تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى }( الأعلى: 16- 17) وقال صلى الله عليه وسلم: ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) رواه مسلم فينبغي على المسلم الحريص أن يستعيذ بالله من شر الشيطان وشركه، وأن يكون على بصيرة من وجوه مكره وحيله حتى يستطيع أن ينجو منها، وأن يسمو بنفسه عن شهواتها فالشهوات بريد المعاصي والسيئات .

الخميس، 23 فبراير 2012

بعض خدام الجن

(الملوك السبعة (

الملك عبد الله المذهب : خادم يوم الاحد ولبسه وتاجه من الذهب

الملك مرة : خادم يوم الاثنين

الملك ابا محرز الاحمر : خادم يوم الثلاثاء ولبسه وتاجه من الاحمر
ويخدم من القران سورة الضحى

الملك برقان ابا العجائب : خادم يوم الاربعاء وقد قتله الملاك كرميائيل
وجلس مكانه ملك مسلم يدعى برقان ايضا ولبسه وتاجه من الاصفر

الملك شمهورش : خادم يوم الخميس نسمع اسمه كثيرا فى الافلام ولكنه ملك طيب وهو قاضى الجن ولبسه وتاجه ابيض

الملك الابيض : خادم يوم الجمعة ويقال انها خليفة شمهورش فى القضاء

الملك ميمون ابانوخ : خادم يوم السبت ولبسه وتاجه اسود
ويخدم من القران سورة الهمزة بالاضافة الى بعض السور الاخرى ساذكرها الان

ومعنى خادم يوم كذا اى انه يقف فى الخدمة فى ذلك اليوم ولا يقف فى غيره من يناديه يحضر له فى هذا اليوم وهؤلاء السبعة يلقبوا السبعة الكبار على الجن وكل ملك منهم شديد ويحكم على 49 قبيلة وكل قبيلة تحكم على 49 قبيلة وكل قبيلة لا يعرف عددهم الا الله وهم يخدمون من القران السور الاتية :

سورة البروج ، سورة الجن



خدام سورة الصمدية : عبد الله ، عبد القدوس ، عبد الواحد ، عبد الرحمن

عبد الصمد ، ويقال ان اكبرهم هو عبد الله ..... بالاضافة الى السيد اتى


خدام الفاتحة : الملك الاخيضر من ابهى الجن وجلسته رائعة حقيقتا لم اتعامل معه

لكنى عرفت ذلك عنه وله من الاعوان العون ريحان

سورة الكوثر : السيد عبد الكريم يحضر عند استخدام السورة فى الخلوة

وهناك فى الدعوة يحضر قاصف وناصف وساهف وداقف



سورة الضحى والليل اذا سجى

وخدامها من الملائكة : اثنين بين السماء والارض مع السحاب وهم

سعصيائيل ، ومهيائيل

واثنين مع الرياح وهم

حيائيل و صهيائيل

واثنين فى البحار

طوطيائيل و دريائيل

والملك الحاكم عليهم

صلهكفيائيل

وخدامها من الجن الملك الاحمر


خدام لفظ الجلالة ( اللــه (

وهم هلال وهياكل و كهيال واشهرهم الاخير وربما يكون كبيرهم


خدام اسم الله ( لطيف (

عبد البارئ و عبد اللطيف و عبد الفتاح و شعاع و نور و صالح

شعضوض وحقيال



خدام سورة الجن :

هم الملوك السبعة المذكورين سابقا يزاد اليهم جنى من المقربين اسمه الحاج

ابويوسف وهو ممن اسلموا على يد الرسول عليه الصلاة والسلام ويقال انه ممن نزلت فيهم سورة الجن

الملك طارش : وهو ملك العمار ( الجن الذين يسكنون البيوت والمنازل (

الملك اباديباج : وهو ملك القرناء

الشيخ على ابو الشراميط : من الزهاد العباد ولونه ابيض وملابسه مهلهله مشرمطة وكذلك عمامته وسمى ابو الشراميط لانه ملابسه مهلهله مشرمطة وذلك لزهده الشديد

حكماء الجن وهم كثيرين ولكنى اعرف منهم ثلاثة رئيسين

ابى يزيد الحكيم ( ياتى من جبل قاف ) و الحكيم فقطش و الحكيم يوناس




ــــــــــــــــــــــــــــ

جن النصارى واليهودى

بالنسبة لليهودى سنذكر بعض منهم لانهم كثيرين جدا

الاسد الغضوب : الملقب بابو العهود والليث الوثوب وهو يستخدمه السحرة فى

عمل الكره والربط والبغضة والطلاق والخناق بين الزوج وزوجته

الملك زنقط : ويحضر على هيئة قط او نمر

القط الاسود : وهو مشهور ولكن الكثيرين لا يعرفون اسمه وهو اسمه ( ظام (

وهو عون شديد من اعوان الملك ميمون ابانوخ وكان من المتمردين العصاة فى عهد

سيدنا سليمان عليه السلام وقد سلسله سيدنا سليمان

وبالنسبة للجن النصارى

خربط ابن زخبيلة بنت الملك الاحمر : وهو مسيحيي ويحضر ساعة صلاة الجمعة

وهوه شكله افرنجى بدلة وببيون شكله خواجه يعنى

طلمش : وهو جن مسيحيي يحضر فى تلابيس الصرع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشياطين

ابداء باولاد ابليس وبناته وهم لهم اكثر من طريقة للتحضير لكن ساذكر واحدة منهم فقط

عزازير : يحضر فى الحمام ويكون الذى يحضره نجس ويحضر على هيئة فيل

كبير ويطلب من الانسان ان يسجد له وبعدها يلبى له شروطه

زيتون : وهو يحضر فى الحمام على هيئة قط اسود وتاخذه وتوشوشه فى اذنه

بما تريده ان يفعله

ساروخ : ابن ابليس الاكبر وهو يكون الانسان عريان ويقراء عزيمته يحضر ويلبى له ما يريد

دنهش : اقوى اولاد ابليس والحاكم عليهم وهو يحضر على هيئة شخص لابس عمه وهو اسود وفى يده الشمال صليب



بنات ابليس : وهناك شرط اساسى لديهم على فكرة فمن يريد تحضيرهم لابد ان يعاشرهم جنسيا لكى يلبوا له طلباته ولهم اكثر من طريقة خلاف ذلك ولكن هذه الطريقة الاساسية


ذات المحاسن : وهو تحضر فى المقابر ولابد للساحر ان يعاشرها جنسيا

عائنة : يكتب الساحر طلاسم على كفه ويعزم وبعد ذلك ينام فتاتيه توقظه من منامه ويعاشرها جنسيا ويطلب منها ما يريد

نائلة ام الشعور المائلة : سميت بذات الشعور المائلة لان شعرها طويل جدا بحيث انه يغطيها

زيتونة و مشفقة

هؤلاء بعض بنات ابليس

واليكم الان بعض اسماء الشياطين


بنات الخناس : هم بنات الخناس وهم يحضروا فى الحمام ولكى تطلب العهد منهم فانك لابد ان تتزوج بواحدة منهم

ناصور : مارد من اقذر الشياطين واقواهم على الاطلاق ويخشاه اغلب السحرة فلا نجد كثيرا من السحرة يحضرونه لان بطشه شديد بمن يحضره او بمن يتوكل به عن طريق السحر

ميمون النكاح : هو من الميامين ولكنه يهودى على ما اظن وهو شيطان وهو يسلطه السحرة على الناس بتعذيبهم بان تحس السيدة ان احدا يعاشرها جنسيا وذلك يحدث فى المنام وهو نوع من انواع التساليط

سنجاب ابن البواب : هو شيطان يحضر فى الحمام وه اكثر من ذراع وكل ذراع مختصه بشئ وكل واحدة منهم بلون مختلف ولذلك يطلب الساحر منه العهد على حسب ما يريد من انواع الشر نزيف او طلاق او رباط او خلافه

زعزوع : وهو عبارة عن طفل من الجن ويستخدام فى الشبشبة وهى جلب الانسان الى من يريد للمعاشرة الجنسية ويقوم الساحر بجلب قالب طوب ابيض كبير من المقابر ويضعه فى صندوق ويعزم علي الصندوق فترة وثم بعد ذلك يفتحه فيجد فيه طفل يبكى فيقول له اجلب لى فلانة لافعل فيها كذا وكذا وبعد ما يجلبها يرجع هذا الطفل لامه مرة اخرى وابوه هو ابو الزعازيع موكل ايضا باعمال الجلب والمحبه وخلافه وهم من الشياطين

اعلان

الأحد، 22 أغسطس 2010

بعض اسماء الجن

الغول في لغة العرب هو الجان اذا تبدى بالليل فهو أكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده واوقات الخلوات ويكون الانسان مقابل جثته كالطفل الرضيع عند امه ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما ياذي ويسحر لانه من الجن الذين لهم القدرة على سحر الانسان فقد سئل رسول الله (ص) عن الغيلان قال : "هم سحرة الجن".

ومن ما قرأته عن الغول فانه في بعض اللغات يقال عنه انه الطنطل ... ( طبعا الطنطل كلمة متدارجة في الكويت على انه اهوا نوع من انواع الجن)

السعلاة
او ما يقال في اللغة الكويتيه السعلوة ... مسكنها القفار والصحراء واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بانسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما يلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئاً من جسده ... والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئب فاذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي اودع في الذئب خاصية الافتراس لبعض انواع الجن وهذا ما يحد فساد الجن وتعرضهم للانس ...

الدلهاب
هذا النوع من الجن يوجد في البحار وتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهو يتعرض للمراكب القريبة منه ويقذف اهله في البحر ...

ام الصبيان
هي تاخذ على 300 ضرب منها عقد اليدين والرجلين والراس المفاصل والضروس وثقل اللسان وتشويه الجسد وتنحيله وتهزيله .. وتأخذ في ارحام النساء فتدق عظم اولادهن وتأكل لحمهم وتشرب دمهم .. وتبرك على المراة عند الحيض فتعقرها .. وتاخذ الصبيان والعجائز والشيوخ بالحمية والرمد واللطمة والوجع ... والدواب تثبت فيها ولا تطلقها وتنقص البركة من المال وتهلك الحرث وتاتي على اصناف الصنائع كلها بالذي لا دواء له ...ا

الشق

هو جنس من الشياطين صورته على نصف صورة انسان والنصف الاخر حيوان يعرض للمسافر اذا كان وحده وربما اهلكه ...

العفريت
وهو الذي له من القوة والقدرة ما ليس لغيره من الجن كالعلوم الصعبة وجلب الاخبار والبناء والسرقة وحمل ما يعجز الانسان حمله وله سلطنة وحكم وخدام من الجن يخضعون لأوامره وكلما كبر العفريت كانت سلطته اكبر وخدامه اكثر ... والمؤمن من العفاريت يحث في سلطته لمن دونه الى الخير والعمل الصالح .. والكافر يامر في سلطته من دونه للشر والفساد والعمل الطالح ...

القرين
لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو على صورته قال رسول الله (ص) "ما من منكم الا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة"...

وغالبا ما يحبب القرين المعصية والافعال الحيوانية الى الانسان وفي مقابل هذا القرين ملك يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه ... والقرين ملازم للانسان الموكل به اين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهله لانه لا يجهد نفسه في معرفة ما ليس عنده الا بالصورة التي امامه واذا اراد معرفة شيء فيعرفه باخبار قرين آخر له وهذا ما يستفيد منه بعض المسخرين في جلب الاخبار ...

الوسواس الحناس
وهو صاحب الالقاء الخفي في النفس ... والوسواس الخناس من ادهى واخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى .. يدب في نفس الانسان في خفاء بوسوسة الوعيد والتمني والتشكيك وتزيين المعصية وحب المال وإثارة الشهوات وينسي ذكر الله .. ويثقل الجسد على العبادة وسمي بالخناس لانه يخنس من الوسواس اذا ذكر الله ...

عمار المكان
اعلم وفقني الله واياكم للخير ودفع الشر .. ان عمار المكان هم الجن الساكنون في المكان والمستوطنون عليه ..وفي الحديث ان عدد الجن عشرة اضعاف عدد الانس ابتداءً من ابينا آدم الى يومنا هذا وذلك لطول اعمارهم وقلة من يموت منهم ... فما تجد بقعة في الارض الا وعامر يسكنها وتختلف العمار باحجامها واديانها وقوتها ومنافعها ومضارها .. باختلاف المكان الساكنة فيه ....

فالعفاريت وكبار الجن يسكنون الاماكن الخربة الغير مسكونة بالانس وذلك لكي لا يحد من تصرفاتها احد ومتى زاحمها انسان او جن دخيل عليهم حاربته بكل ما تملك من قدرة في التصرف وان لم تستطع اخراجه تركت المكان وذهبت الى غيره ..



الشياطين


تعالو

خنزب << وسواس الصلاة
الولهان
الأجدع
الأعور
الأجدع شيصبان
ميطرون
شمهروس

وهنا بعض الاسماء للشياطين والمهمات التي يهتمون بها

هفاف
وظيفته إيذاء الناس وتخويفهم بالظهور لهم بهيئة حيوانات مخيفة

زلنبور
موكّل على من في السوق بتزيين أفعالهم من اللغو والكذب والقسم الكاذب ومدح البضاعة لبيعها

ولّها
للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة

أبيض
للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضب

ثبر
ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشقّ الجيب ولطم الخد

أعور
لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا

داسم
لإثارة الفتن في البيت بين أهله

مطرش
لإشاعة الأخبار الكاذبة

دهّار
لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات

تمريح
لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم

لاقيس
بنت إبليس التي علّمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم ، وما زالت وظيفتها إلى الآن إضلالهن بالسحاق

مقلاص
لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم

اقبض
واجبه وضع البيض إذ يضع في اليوم ثلاثين بيضة، عشر في المشرق، وعشر في المغرب، وعشر في وسط الأرض، فيخرج من كل بيضة عدد من الشياطين والعفاريت والجان، وجميعها أعداء للإنسان
أرجوا انكم استفدتم وتذكروا أن بعض الأسماء المحرمة التي تسمى للمولود لكي تتحذرون منها ولعلها تكون من نفس أسماء الشياطين بدون ماتعرفون



منقووووول


__________________
الصفحة الرئيسية لموقع الرياضة إلى الأبد

الأحد، 16 مايو 2010

مظاهر عداوة الشيطان للإنسان



(1) الوسوسة




وهي من أعظم مظاهر عداوته إذ لا يزال بالإنسان يوسوس له ويشككه حتى يخرجه من عقيدة الإسلام، ولهذا حذرنا منه المصطفى " صلى الله عليه وسلم " فقال:
«يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» وفي حديث آخر يقول " صلى الله عليه وسلم ":
«فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله، فإن ذلك يذهب عنه» (صحيح الجامع 2/74)
فإذا ما يئس من الوسوسة على تلك الحال انتقل إلى الوسوسة في أمور العبادة، فيوسوس للإنسان عند وضوئه للصلاة بكثرة صب الماء، ثم يوسوس له في الصلاة حتى لا يعلم ما قال في صلاته، ولعلاج ذلك قال r لعثمان بن أبي العاص " رضى الله عنه " الذي جاء يشتكي إليه ويقول:
" يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال له " صلى الله عليه وسلم ":
«ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثًا».
[رواه مسلم]

يقول الصحابي: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
وهكذا يحاول الشيطان أن يدخل من باب الوسوسة، ولكنك تغلق الباب أمامه إذا استعذت بالله منه، يقول الله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هوالسَمِيعٌ العَلِيمٌ)
[فصلت: 36].



(2) بث الخوف عند الإنسان


فهو لا يزال بك يخوفك عن طاعة ربك؟ فإذا أردت بذل مال في سبيل الله خوفك الفقر ووعدك به: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ)
[البقرة: 268].


وإن أردت الجهاد في سبيل الله خوفك الموت، ومع الموت حر السلاح وشدة الأعداء (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
[آل عمران: 175].


وإن أردت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقف لك مخوفًا بسوء العاقبة، ومحذرًا باستهزاء الناس فيك، أو بقوله لك: عليك بخاصة نفسك ودع عنك الناس فلن يستجيبوا لك... وما أكثر من أوقعهم الشيطان في هذه المصيدة! إلى غير ذلك من أنواع الطاعات.. فإذا وجدت شيئًا من الخوف وعدم الإقدام في أمر من أمور الخير فاعلم أن وراء ذلك الشيطان.


(3) التحرش وإيقاع العداوة بين المسلمين


يقول الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ)
[المائدة: 91]

ويقول " صلى الله عليه وسلم ":
«إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم»
[أخرجه مسلم وغيره].


والمرء يرى من مظاهر عداوته في هذا المجال ما لا يعد ولا يحصى، فكم سفكت دماء، وكم وقعت عداوة وشحناء، وكم فرق بين إخوة أشقاء وغيرهم من باب أولى، وكم زرع في مجتمع المسلمين من تناحر وبغضاء، لتحل محل الأخوة والصفاء، وكم.. وكم.. وكل ذلك وراءه الشيطان.


(4) الصد عن ذكر الله

من فوائد الذكر، أن الذاكر يبقى على صلة بالله (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
[البقرة: 152].

والشيطان يريد أن يستحوذ على الإنسان ويصده عن ذكر الله (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)
[المائدة: 91].


ولذلك تراه يزين لهم القبائح كشرب المسكرات، ويشغلهم عن الذكر بلهو الحديث من سماع الغناء، أو الاشتغال بالسب والشتم والغيبة والنميمة، وفي ذلك ضلال عن طريق الهدى حتى قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)
[لقمان: 6].


وقد سئل ابن مسعود " رضى اله عنه " عن لهو الحديث فقال: (والله الذي لا إله غيره هو الغناء، يرددها ثلاث مرات).


فاحذر يا أخي المسلم أن يشغلك الشيطان بلهو الحديث عن ذكر الله، واعلم أن الفرق بين الذي يذكر الله وبين الذي لا يذكره كالفرق بين الحي والميت، ولا تنس وصية الله لك (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ)
[الكهف: 24].


وهذه بعض مظاهر عداوة الشيطان لنا يجب أن نحذرها ونتمسك بوسائل ومداخل مقاومته لعنه الله .

--------------------------------------------------------------------------------

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

دعاء

ربي استغفرك بعدد قطرات المطر منذ بداية الخلق الى نهايته

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

لا تتبعوا خطوات الشيطان

سورة البقرة - الجزء 2 - الآية 168 -
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
سورة البقرة - الجزء 2 - الآية 208 -
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
سورة الأنعام - الجزء 8 - الآية 142 -
ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
سورة النور - الجزء 18 - الآية 21 -
يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم

الأحد، 30 أغسطس 2009

فاتخذوه عدوا

سورة فاطر - الجزء 22 - الآية 6 -
إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير